ولازالت رحلة الحامل خلال أشهر حملها تحمل الكثير، لقاؤنا مع الدكتور أيمن محمد عادل طبيب النساء والتوليد.
* الجنين أصبح قادراً على سماع الأصوات التي تصدر خارج الرحم، خاصة صوت الأم وصوت دقات قلبها الذي أصبح يعرفه ويميزه، كما أن نومه واستيقاظه انتظما بشكل أكبر، وأصبح جفناه مفتوحين، مع نمو في أنسجة الدماغ وتطورها بشكل مستمر، ولكن رئتيه لم تنضجا بعد.
* وخلال هذا الشهر وما بعده يزداد وزن الجنين بشكل واضح؛ وزنه يزيد بمقدار رطل واحد خلال الشهر السابع، وخلال الفترة التالية من الحمل يزداد أربعة أرطال؛ إذ يحتوي فمه على براعم تساعده على التذوق.
* وتستقر الخصية في كيس الصفن إذا كان الجنين ذكراً، وتمتلئ المبايض بالحويصلات إذا كان أنثى.
* في الأسبوع الأول يصل طول الجنين إلى 36.5 سم، ووزنه 875 جرام وفي الأسبوع الثاني من هذا الشهر يصل طول الجنين إلى 37.5 ووزنه واحد كيلو جرام، وتتشكل الرموش ولكنه لا يستطيع الرمش بها.
* كما يواصل الدماغ النمو والتطور وينمو الجهاز المناعي، ويصبح الكبد والدماغ والرئتان شبه مكتملة، ويتجه الرأس إلى أسفل تحضيراً للولادة.
*وفي الأسبوع الثالث يزداد طول الجنين ووزنه، ويزداد حجم الرأس، ويتحكم بدرجة حرارته، ويصبح قادراً على التنفس بسهولة.
وفي الأسبوع الأخير من الشهر السابع يصل طول الجنين إلى 40 سم ووزنه إلى 1,4 كيلو جرام، وتترسب الخلايا الدهنية البيضاء تحت الجلد، وتكتمل دورة النوم لديه.
* وتبدأ الحواس الخمسة في العمل، ولكنه لا يستطيع إلا رؤية الأشياء القريبة منه فقط.
* في هذا الشهر يطول شعر رأس الجنين، ويبدأ في امتصاص أصابعه، وفي نهاية الشهر يكتمل تكوين الأعضاء الداخلية للجنين، بحيث يصبح قادراً على الحياة إذا تمت ولادته في ذلك الوقت، ولكن إذا حدثت الولادة في ذلك العمر، فيحتاج إلى رعاية مكثفة؛ إذ يجب حماية المولود داخل حضانة دافئة تحمي جسمه وتعطيه الدفء، كما يجب الحرص على حمايته من العدوى بالأمراض المعدية.
*تحذير؛ إذا كان حجم الجنين أصغر من الحجم الطبيعي والقياسي بالنسبة لعمره، فهذا ينبئ بأن الجنين لا ينمو بالشكل الطبيعي، وأنه قد يولد بحجم أصغر من الطبيعي.
* وقد يرجع السبب لمشاكل المشيمة، أو نتيجة لحدوث بعض التشوهات لدى الجنين، أو لمشاكل وراثية.
*وأحياناً يكون بسبب تعرض الأم لمشاكل صحية كالالتهابات ومرض السكري ومشاكل القلب أو ارتفاع في ضغط الدم.
* أن تكون الأم مدخنة أو في حالة شرب الكحول، أو بسبب عدم اهتمامها بنوعية الغذاء، إضافة إلى أن لوزن الأم وسنها دوراً في تأخر النمو لدى الجنين.