فريال يوسف جاءت من تونس وهي نجمة في بلدها واعتمدت على موهبتها لتحصل على نفس النجومية في مصر، وخطت في مشوارها خطوات ثابتة وقوية في السينما والدراما حتى أصبح اسمها من أهم النجمات في مصر. كما أنها حريصة على لقاء جمهورها كل عام في الدراما الرمضانية.
ما حقيقة علاقة الحب التي تعيشها، وما هي أهم الأعمال الدرامية التي تحرص على متابعتها؟
ما سر حرصك على لقاء الجمهور كل عام في رمضان؟
لأن أعمال رمضان دائماً مميّزة، ولها مكانة خاصة عند الجمهور. وعادةً، ما تعرض عليّ العديد من الأعمال لرمضان. ولكني أختار منها ما يتناسب مع جمهوري ويحترم عقليته، وكذلك الأعمال التي ترضي طموحاتي. وكنت أنوي كسر القاعدة هذا العام بتقديم 3 مسلسلات، حيث كنت سأشارك في مسلسل «رغم الفراق» مع حاتم علي ومسلسل «الملك النمرود» مع عابد فهد، ولكن تمّ تأجيل العملين.
وكيف جاءت خطوة مسلسل «نقطة ضعف»؟
عرض عليّ المخرج أحمد شفيق العمل. وكنت من أوائل الفنانين الذين وقّعوا على المسلسل. وقال لي شفيق: «اختاري الدور الذي يعجبك». فقرّرت اختيار شخصية رباب.
فريال والأبراج
ولكنّ شخصية رباب فيها الكثير من التناقضات؟
وهذا أكثر ما حمّسني للشخصية، فهي مختلفة تؤمن بالأبراج وتبني حياتها بالكامل عليها، وهي شخصية موجودة في المجتمع. وبالرغم من توافر كل مقوّمات الحياة الرغدة، إلا أنها تشعر بالغضب الشديد إذا حدثت أي أشياء بخلاف ما تقوله لها الأبراج، فهي شخصية في صراع مستمر مع المجهول. وأنا أعشق هذا التكوين الخاص بالشخصيات المركبة.
سوء الحظ كان حليفك هذا العام بسبب تأجيل عملين دفعة واحدة؟
لا أرى ما حدث على أنه سوء حظ. فعادة ما أنظر لنصف الكوب الممتلئ. فهناك الكثير من الفنانين لم يشاركوا في أي أعمال هذا العام. كما أن ردود أفعال «الفانز» حول المسلسل رائعة.
ولكنّ المسلسل لم يحقق النجاح المتوقع، كما أن نسبة مشاهدته ضعيفة مقارنة بغيره من مسلسلات رمضان؟
ليس إلى هذا الحد. فبالتأكيد الجمهور لا يملك الوقت لمتابعة كل الأعمال التي تعرض في رمضان. وما يميّز العمل وسط هذا الكمّ من المسلسلات أنه اجتماعي رومانسي والتشويق مستمر في كل أحداثه لمعرفة ماذا سيحدث للشخصيات. ومن خلال «الفيسبوك» و«تويتر» تأتي ردود الفعل لتؤكّد أن الفتيات والسيدات أكثر المتابعات للعمل.
المسلسل بيع باسمي في تونس
هل تشعرين بالضيق من أنك لست البطلة الرئيسية للمسلسل، وأن المسلسل يباع باسم جمال سليمان ورانيا فريد شوقي؟
المسلسل بيع باسمي في تونس. كما أن العمل يعتبر بطولة جماعية وكل فنان مشارك به له جمهوره الذي يحبه ويسانده. ومعظم الأعمال الدرامية هذا العام تعتمد على البطولات الجماعية مثل «نيران صديقة» و«موجة حارة»، ودائماً في الاتحاد قوة.
يتردّد أن جمال سليمان يسعى للسيطرة على البلاتوه ويحاول توجيه الممثلين العاملين معه؟
لا أعرف. لم يحدث معي هذا على الإطلاق، ولم أره أيضاً. كما أن جمال بالتأكيد كان يعلم أني فنانة محترفة وأن مشواري في تونس يضاهي مشواره في سوريا. وكل منا له وزنه في بلده والمسلسل لم يكن به أي ديكتاتورية.
ما رأيك في دور ابنة بلدك درة بمسلسل «مزاج الخير»؟
للأسف، لم أتابع المسلسل. ولكني اتصلت بها وباركت لها على «مزاج الخير» و«موجة حارة». وأتمنى لها التوفيق والسعادة دائماً. وإن شاء الله سأتابع المسلسلين بعد رمضان.
لو عرض عليك «حكاية حياة»، هل ستقبلينه، وما هو الدور الذي ترغبين في تقديمه؟
لا أستطيع أن أقول دور غادة عبد الرازق. فهي بالتأكيد فنانة رائعة ولها ثقلها وذكاؤها الفني المميز. ولكني أرغب بتقديم دور روجينا فهي شخصية متقلّبة وغريبة. وبالتأكيد، روجينا قدّمتها باقتدار وهي من الشخصيات التي استمتعت بالعمل معها.
كمشاهدة، ما هي أهم سلبيات مسلسل «حكاية حياة»؟
المبالغة الشديدة في الديكور التي تصل إلى حد المغالاة وهي بعيدة إلى حد كبير عن الواقع. على العكس من مسلسل مع «سبق الإصرار». فبالرغم من ديكوراته المبهرة إلا أنها ممكن أن توجد بالواقع.
تابعوا المقابلة كاملة في مجلة "سيدتي".