التأمل يساعد على الاسترخاء وتجديد طاقة العقل والجسم. المواظبة على تمارين التأمل تحقق فوائد نفسية جمّة وتجعل نظرتك للأمور أكثر إيجابية، كونه يعمل على زيادة الوعي وإدراك الأمور بوضوح.
تعرّفي إلى فوائد التأمل الصحية في الآتي:
تخفيف التوتر
أثبت العديد من الدراسات أنَّ ممارسة تمارين التأمل بشكل دوري يعمل على تخفيف التوتر الناجم عن ضغوط الحياة. فالتوتر يعمل على إيقاظ التفكير السلبي بالعقل، مما يؤثر بدوره على الصحة النفسية ويزيد من احتمال الإصابة بالاكتئاب. والتأمل الذهني يعمل على تحفيز العقل على إعادة التفكير مرة أخرى في الأمور بشكل منطقي، بعيداً عن التفكير السلبي.
تحسين النوم
تعمل ممارسة التأمل على الوقاية من الأرق من خلال تحسين القدرة على النوم عن طريق استرخاء الجسم والتحكم بشكل أفضل في مسار التفكير، كي لا تتسابق الأفكار إلى العقل، وتحول دون النوم الهانىء.
صحة القلب
يعمل التأمل على التحكم بضغط الدم، من خلال تخفيف الإشارات العصبية التي تنسق وظائف القلب. فعند مرور الشخص بمواقف عصيبة يرتفع ضغط الدم، مما يجعل القلب يواجه صعوبة أكثر في ضخ الدم، وهو ما يؤدي إلى ضعف وظائف القلب، في حين أنّ التأمل يقوم بتدريب العقل على كيفية التفكير بهدوء في المواقف العصيبة، بدلاً من بذل مشاعر الانفعال والغضب، التي تؤثر سلباً على صحة القلب.
السيطرة على القلق
من فوائد التأمل أنه يسيطر على القلق الشديد الذي ينتاب الشخص في خلال اللحظات العصيبة. فممارسة تمارين التأمل بانتظام تعمل على الحدّ من اضطرابات القلق، مثل الرهاب الاجتماعي ونوبات الهلع.
تحسين المزاج
التفكير التأملي يعمل على تحسين المزاج، من خلال النظر إلى أمور الحياة بشكل أكثر إيجابية، والابتعاد عن التفكير السلبي.
تعزيز الوعي الذاتي
يساعد التأمل على فهم النفس بشكل أفضل، ومعرفة قدرات ومواطن القوة ونقاط الضعف لدى الشخص. كما يساعد على ترتيب الأفكار وتصنيفها لتعرفي أي الأمور بالفعل تستحق اهتمامك، وأيها يشكل عبئاً عليك لتتخلصي منه.
القدرة على التركيز
يعمل التأمل على زيادة التركيز والانتباه، مما يساعد على أداء المهام بشكل أفضل، لا سيما إذا كان العمل يتطلب التركيز لفترات طويلة.
الحفاظ على الذاكرة
التأمل يعمل أيضاً على إبقاء القلب شاباً، لتظل الذاكرة قوية ولا يصيبها الضعف المرتبط بتقدم العمر.
تعزيز المشاعر الإيجابية
يساعد التأمل على إيقاظ المشاعر الإيجابية بداخلك، كالتسامح والتفاهم واللين؛ لتشعري بذلك تجاه نفسك أولاً وليمتد هذا التأثير بعد ذلك إلى جميع من حولك.
تحمل الألم
أثبتت الدراسات أنَّ المتأملين لديهم مقدرة أكبر على التعامل مع الألم والسيطرة عليه، مما يجعل إحساسهم بالألم منخفضاً. فالإحساس بالألم مرتبط بإدراكه داخل العقل في المقام الأول، وهنا يأتي الدور الفعّال للتأمل في جعل إدراك العقل للألم أقل.
التحكم في الانفعالات
ممارسة تمارين التأمل بانتظام تجعل الشخص أكثر قدرة على التحكم في انفعالاته، مثل السيطرة على الغضب والخوف وحتى مشاعر الانتقام، وذلك لأنَّ التأمل يساعد على تهدئة العقل عند هجوم الانفعالات عليه.
طاقة إبداع
مع حالة السلام التي تعمُّ العقل بسبب التأمل، سيشعر الشخص أيضاً بطاقات من الإبداع والعزيمة تغزو عقله، ليبدع في عمله وفي هوايته التي يحبها.