جودة المنتجات أو الخدمات المقدمة للعملاء، مسؤولة عن انتشار الشركات وحصولها على حصة سوقية مُناسبة. لذا، تطوير الجودة لغرض توفير تجربة أفضل للعملاء، هو من الأهداف الرئيسة لأي مشروع تجاري. في هذا الإطار، يفهم دور الأدوات السبع التي ابتكرها خبراء وباحثون لقياس وضبط الجودة.
ما هي الأدوات السبع لضبط الجودة؟
عن الأدوات السبع لضبط الجودة، يتحدث د. محمد العامري، مدرب في علم النفس الإداري وخبير تعليمي، لـ"سيدتي"، قائلًا إن "الأدوات المذكورة، بمثابة وسائل لمراقبة مستوى الجودة، بالاتكاء على بيانات رقمية. بعبارة أخرى، تتمثل الأدوات السبع في مجموعة ثابتة من التقنيات الرسومية هادفة لاستكشاف مشكلات الجودة وإصلاحها"، مضيفًا أن "كل أداة يقوم على منهجية وأسلوب إداري تطبيقي معين، ويُستخدم في مساعدة المنظمة أو الشركة في التعامل مع النتائج المنخفضة". وعن مميزات الأدوات السبع لضبط الجودة، يوضّح أنها سهلة الفهم والتنفيذ، فلا تحتاج إلى كفاءة تحليلية وإحصائية معقدة"، مع الإشارة إلى أن مبتكر هذه الطريقة في ضبط الجودة، هو المطور الياباني كوري ايشيكاو.
مخطّطات لضبط الجودة
في الآتي، يعدّد د. العامري الأدوات السبع لضبط الجودة:
1. مخطط تدفق العمليات: هو يُمثّل الرسم التخطيطي، بهدف جعل خطوات أي عملية، مُتلائمة مع بعضها البعض، ويُستخدم في جمع البيانات الأساسية عن أداء العملية وتصميم العمليات المعقدة وإيجاد مكامن الاختناق أو المآزق فيها. من فوائد مخطط تدفق العمليات، المساعدة في تصحيح العمليات، كما المساهمة في إنجاح مرحلتي التحليل والتطوير.
2. قائمة التحقّق: هي عبارة عن أنموذج منظم لجمع البيانات، في الوقت الفعلي، يُستخدم في جمع البيانات حول تكرّر بعض الأحداث أو نمطها والعيوب، وما إلى ذلك. من فوائد قائمة التحقّق، تحديد الخلل بحسب النوع والموقع والسبب، مع الاحتفاظ بمسارات إتمام الخطوات.
قد يهمّك أيضًا، الاطلاع على قاعدة "1-10-100" لإدارة جودة السلع والخدمات
3. مخطّط "باريتو": هو يُعرف بـ"قاعدة 20/80"، أيضًا، كما يُحلّل لماذا يتكرر بعض المشكلات، في العملية، ويُستخدم في تركيز الجهد على مشاريع التحسين الأكثر حيوية. من فوائد "باريتو"، تحديد المشكلات الأهم، باستخدام البيانات، وعرض الاختلافات الجوهرية بين مجموعات البيانات.
4. مخطط السبب والنتيجة: يعرف المخطط باسم "عظم السمكة" أيضًا، وهو يوضح أسباب حدث معين، بهدف تمثيل المسار المؤدي إلى السبب الجذري للمشكلة. من فوائد المخطط المذكور، توليد مستويات أعمق من الأسباب والمساعدة في تطوير الإجراءات المضادة.
5. مخطّط التحكم: يُعرف مخطط Shewhart أيضًا، باسم مخطط سلوك العملية، وهو عبارة عن رسم بياني يوضّح كيف تتغير الأخيرة، مع مرور الوقت؟ ويُستخدم في اكتشاف الانحرافات وتحديد الوضع الحالي، كما يُحدد ما إذا كانت العملية تخضع للرقابة الإحصائية. من فوائد مخطّط التحكّم، المساعدة في تصحيح الأخطاء، في الوقت الفعلي.
6. المخطّط الترددي: هو يُعرف باسم "المدرج التكراري" أيضًا، ويقوم على توزيع البيانات المكررة في أعمدة مرتبة ويُستخدم في تحديد مدى انتشار أو تباين مجموعة من نقاط البيانات. تشتمل فوائد المخطّط الترددي، على: المساعدة في مقارنة البيانات ببعضها البعض، والإشارة إلى اتجاهاتها بشكل أوضح.
7. الرسم التخطيطي المبعثر: هو يُظهر العلاقة بين مجموعتين من البيانات، ويُستخدم في فهم الاتجاه في العلاقة بين البيانات. تشتمل من فوائد الرسم التخطيطي المبعثر، على: سهولة تحديد الارتباط بين المتغيرات.
تعرفي أيضًا إلى قواعد الإنجاز العشر في العمل.