وصفت الأميرة سارة بنت بندر آل سعود رئيسة لجنة المرأة في الاتحاد السعودي للتجديف، ما وصلت إليه المرأة السعودية، والإنجازات التي حققتها على الصعيد الرياضي محلياً وعالمياً بالعملٌ المشهودٌ، والجهدٌ العظيمٌ، والمسعى الممتدٌّ . قائلة :" إنَّ ما تقدِّمه المرأة السعوديّة حالياً عملٌ مشهودٌ، وجهدٌ عظيمٌ، ومسعى ممتدٌّ. هي اليوم رائدةٌ في كافة المجالات، ولا شيء يقف أمام تقدُّمها، بل إنَّ حضورها صار ضرورياً لسير الأعمال وتطويرها، وهذا إن دلَّ على شيءٍ، فإنما يدلُّ على مدى حرصها على استنهاض مجتمعها بما يليق بمكانة المملكة العربية السعودية.
الأميرة سارة بنت بندر آل سعود
جاء حديث الأميرة سارة بنت بندر آل سعود في لقاء مميز ضمن إطار ملف الغلاف الخاص باليوم الوطني السعودي الـ 93 والذي تناول المرأة السعودية في رياضة التجديف في العدد الشهري الأول للمجلة لسبتمبر 2023 حيث التقت سيدتي بالأميرة سارة التي تحدَّثت بالتفصيل عن مخططاتهم في اتحاد التجديف السعودي، ومسيرتها في هذه الرياضة.
وتابعت :"حين ترأس المرأة مجالاً، لا بدَّ لها أن تُحدث فارقاً، وأن تترك أثراً، وهذا ما أسعى إليه، لذا فإنَّ العمل الجماعي ركنٌ أساسٌ في تحرُّكاتنا، ورؤيتنا جوهرُها إلهامُ ثقافة التميُّز من خلال رياضة التجديف، وتطويرُ أدواتها وتقنياتنا، والاجتهادُ لتحقيق ميدالياتٍ أولمبيةٍ، لنصبح روَّاداً في التكنولوجيا الرياضية، ومن أجل ما تقدَّم، سنسخِر للاتحاد كل طاقاتنا الإبداعية والتمكينية والتوسُّعية، وسنسعى إلى تطوير هذه الرياضة، وتوسيع أعمال اللجنة من خلال فتح علاقاتٍ عالميةٍ مع مؤسساتٍ واتحاداتٍ وممارسين للتجديف في دول العالم، مع التمسُّك بمعاييرنا وقيمنا التي تقوم على الاحترام، والنزاهة، والشمولية، والمثابرة!"
وتابعت :" نحن بوصفنا لجنةً منبثقةً من الاتحاد السعودي لرياضة التجديف، نتماهى مع أهداف الاتحاد العامَّة، مع تركيزنا على توسيع مشاركة المرأة في هذه الرياضة، ليس بوصفها هوايةً فقط، بل ونطمح أيضاً للمنافسة إقليمياً وقارياً وعالمياً، وهذا يتطلَّب بذل كثيرٍ من الجهد على الأهداف الفرعية، وتأهيل الكوادر القيادية، والمدربات وخلق منافساتٍ محلية، تساعد في نشر الوعي بهذه الرياضة العالمية العريقة. "
تابعوا لقاء الأميرة سارة بنت بندر آل سعود كاملاً