10علامات تدل على خلل الهرمونات بعد الولادة اعرفيها وتعاملي معها برفق

صورة للأم بعد الولادة ورضيعها
خلل في الهرمونات بعد الولادة يستمر مدة 6 أسابيع

علمياً الفترة التي تلي الولادة وحتى 6 أسابيع بعدها هي الفترة التي تعود فيها أجهزة الجسم إلى الحالة التي كانت عليها قبل الحمل، و خلال هذه الفترة، قد تعاني الحامل من خلل الهرمونات بعد الولادة، والتي تتمثل في: تقلبات مزاجية، تعب، صعوبات في التعامل مع بنية الجسم المتغيرة وغير ذلك.
لهذا من المهم الحرص على نظام تغذية متوازن، شرب كمية كافية من الماء والسوائل والراحة بقدر الاستطاعة، ومن المفيد أن تدرك الأم أو تتوقع حدوث بعض التغيرات الجسدية والأعراض، وعادةً ما تكون خفيفةً ومؤقتة، مع متابعة برنامج للمتابعة في العيادة مع الطبيب المتابع أو من خلال زياراتٍ منزليَّة.
"سيدتي" التقت واستشارية النساء والتوليد هدى العجاتي للشرح والتوضيح.

المُضَاعَفات الأكثر شُيُوعًا بعد الولادة

اكتئاب ومشاكل في الرضاعة الطبيعية بعد الولادة
  • نزف شديد (نَزفٌ تالٍ للولادة) حالات عدوى في الرحم.
  • حالات عدوى في المثانة والكُلَى، عَدوى الثدي.
  • مشاكل في الرضاعة الطبيعية، اكتئاب.
  • يحدث النزف التالي للولادة بعد الولادة مباشرةً، وقد يحدث لاحقًا بعد مدَّة تصل إلى 6 أسابيع.

ما رأيك أن تتابعي علاجات من أجل بطن مسطح بعد الولادة

علامات تدل على خلل في الهرمونات بعد الولادة

نوم لفترات طويلة وشعور بالتعب والإرهاق بشكل مستمر
  1. التغيرات المزاجية: الشعور بالحزن أو القلق أو التقلبات المزاجية المفاجئة، الاكتئاب أو الغضب الشديد دون سبب واضح.
  2. تغيرات في النوم: اضطراب في النوم أو النوم لفترات طويلة، الشعور بالتعب والإرهاق بشكل مستمر.
  3. زيادة أو نقص الشهية: فقدان الشهية أو الرغبة الزائدة في تناول الطعام، التغيرات المفاجئة في الوزن.
  4. تغيرات جسدية: ظهور حب الشباب أو تساقط الشعر، جفاف الجلد أو الشعور بالبرودة في الجسم.
  5. التهابات متكررة: سهولة الإصابة بالعدوى أو التهابات متكررة، صعوبة في الشفاء من الأمراض.
  6. تغيرات في الدورة الشهرية: تأخر أو عدم انتظام الدورة الشهرية، نزيف شديد أو ألم أثناء الدورة.
  7. انخفاض الرغبة تجاه الزوج: فقدان الاهتمام بالعلاقة الزوجية.
  8. ضعف التركيز والذاكرة: صعوبة في التركيز وانخفاض مستوى الذاكرة، الشعور بالتشتت والنسيان المتكرر.
  9. تغيرات في الشعر والأظافر: تساقط الشعر أو جفاف وهشاشة الأظافر، تغيرات في لون وملمس الشعر والأظافر.
  10. اضطرابات في الحرارة: الشعور بالحرارة المفرطة أو البرودة الشديدة، التعرق الليلي أو الوجه الأحمر المفاجئ، إذا لاحظت أياً من هذه العلامات فمن المهم استشارة الطبيب للتقييم والعلاج المناسب.

طرق لتخفيف هذه الأعراض بعد الولادة

هناك بعض الطرق التي يمكن أن تساعد في التخفيف من أعراض الخلل الهرموني بعد الولادة، وتشمل:

  • محاولة الراحة والنوم قدر الإمكان للمساعدة في التوازن الهرموني.
  • طلب المساعدة من العائلة والأصدقاء للقيام ببعض المهام اليومية.
  • تناول وجبات غذائية متوازنة وكافية لتزويد الجسم بالمغذيات الضرورية.
  • ممارسة التمارين البدنية المنتظمة بشكل متوازن.
  • تجنب الكافيين والتدخين.
  • استخدام العشبية والمكملات الغذائية بتوجيه من الطبيب.
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل.
  • علاج هرموني مؤقت إذا استمرت الأعراض، كما ينصح الطبيب.
  • الالتزام بالعلاج الموصوف والمتابعة المنتظمة مع الطبيب.
  • الدعم النفسي والاجتماعي بالتحدث مع الأصدقاء والعائلة عن المشاعر والتجربة.
  • الانخراط في مجموعات دعم للأمهات حديثات الولادة.
  • طلب المساعدة من مستشار نفسي إذا لزم الأمر.
  • الصبر والرعاية الذاتية المناسبة؛ لتحقيق التوازن الهرموني والتعافي.

أفضل الممارسات للحفاظ على الصحة النفسية بعد الولادة

تخلصي من القلق بعد الولادة بالصحبة والرياضة

هناك عدة ممارسات أساسية للحفاظ على الصحة النفسية بعد الولادة والتخلص من حالات القلق والإنزعاج:

  1. الحصول على الراحة والنوم الكافي: حاولي النوم أثناء نوم الطفل للحصول على قسط وافر من الراحة، قبول المساعدة من الأصدقاء والعائلة لتتمكني من الراحة.
  2. ممارسة التمارين البدنية: كالمشي أو ممارسة تمارين خفيفة بانتظام، وممارسة اليوغا أو التأمل للاسترخاء، والحفاظ على نظام غذائي صحي بتناول وجبات غذائية متوازنة وكافية وتجنب المشروبات المنبهة مثل القهوة .
  3. طلب المساعدة والدعم والتحدث إلى الأصدقاء والعائلة عن المشاعر والتجربة، وطلب المساعدة كذلك من طبيب الأسرة أو اختصاصي الصحة النفسية إذا لزم الأمر.
  4. إدارة التوقعات والضغوط، قبول أن الولادة ورعاية الطفل مهمة صعبة، وأنه من الطبيعي الشعور بالتوتر وإعطاء النفس الوقت والمساحة اللازمين للتعافي، مع الاهتمام بالذات.
  5. المشاركة في الأنشطة التي تحبينها وأن تريحي نفسك مع الاستمتاع بأوقات الراحة والاسترخاء، والحفاظ على هذه الممارسات يساعد في الحفاظ على الصحة النفسية، ومواجهة تحديات ما بعد الولادة بطريقة صحية.

طرق للتواصل مع مجموعات الدعم للأمهات

التواصل مع أمهات ينتظرن الإنجاب أو أنجبن بالفعل

البحث عن مجموعات محلية:

  • قومي بالبحث عن مجموعات دعم للأمهات في منطقتك عبر الإنترنت أو من خلال الاتصال بالمرافق الصحية المحلية
  • تحققي من أي مجموعات يديرها المستشفى أو مراكز الرعاية الصحية الأولية

الانضمام إلى مجموعات على الإنترنت:

انضمي إلى مجموعات دعم للأمهات عبر منصات مثل Face book أو WhatsApp، استفيدي من التفاعل والنصائح من أمهات أخريات في مرحلة مماثلة.

المشاركة في ندوات افتراضية أو اجتماعات عبر الإنترنت:

  • البحث عن ندوات أو اجتماعات افتراضية للأمهات حديثات الولادة
  • استفيدي من المعلومات والنصائح المقدمة من خبراء في هذا المجال

الاتصال بمقدمي الرعاية الصحية:

  • اسألي طبيب الأسرة أو قابلة عن أي مجموعات دعم موصى بها،
  • قد يكون لديهن معلومات عن مبادرات محلية أو إحالات

الاستفادة من الموارد المجتمعية

هذه قد تكون فرصة رائعة للتواصل ومشاركة التجارب، التواصل مع مجموعات الدعم يساعد في الشعور بالدعم والتعامل مع تحديات ما بعد الولادة بطريقة صحية.

*ملاحظة من"سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.