فيديو.. 7 أشياء يُنصح بعدم وضعها في غرف النوم

تعد غرف النوم ملاذنا الشخصي، الذي نلجأ إليها نهاية يومنا للاسترخاء والنوم بعد يوم طويل، ولهذا، من المهم أن تكون هذه الغرفة هادئة ومريحة وخالية من أي مسببات للقلق أو الإزعاج. لذا يقدم بعض الخبراء العديد من النصائح لتهيئة غرفة نوم مناسبة للنوم، تشمل بعضها تجنّب إضافة أشياء معينة قد تؤثر سلباً على جودة النوم، والأسباب وراء تجنبها.
يمكنك من خلال اتباع هذه النصائح، تحويل غرفة النوم إلى واحة حقيقية للنوم والاسترخاء، ما يساعدك في الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم الجيد، وتحسين صحتك وبشكل عام.

الإلكترونيات والحيوانات الأليفة

تشمل الراديو والتلفزيون الهواتف؛ وهي أجهزة تطلق إشعاعات تسبب تلف خلايا المخ على المدى البعيد، وينصح المختصون بتجنّب استخدام أي أجهزة قبل الخلود للنوم بساعتين، ويُفضل عدم إدخال أي من هذه الأجهزة إلى غرف النوم، وفي الوقت الذي يسمح فيه مربو الحيوانات الأليفة كالقطط أو الكلاب بالدخول لغرف نومهم، أكد الخبراء خطأ هذا التصرف تماماً، إذ تسبب الحيوانات تفاقم الحساسية بسبب الشعر والوبر، كما تساعد في انتشار العديد من الأمراض، ومن الوارد أن تنشر الحشرات كالبراغيث وغيرها، وبالتالي إذا كان من الضروري الاحتفاظ بأي من هذه الحيوانات في المنزل فمن المهم جداً عدم السماح لها بدخول غرف النوم مطلقاً.

الدفايات ومستلزمات العمل

لا تدعي أي شيء يزعجك في غرفة النوم لكي لا يؤثر على جودة نومك


يُفضل العديد من الأشخاص تشغيل الدفايات في فصل الشتاء، لكن الخبراء حذروا من دخول الدفايات التي تعمل بالكهرباء أو الغاز أو الكيروسين إلى غرف النوم أو الأماكن التي يحتمل أن نغفو فيها، ونصحوا بإيقافها تماماً عن العمل قبل النوم وعدم وضعها بالقرب من السجاد أو الأثاث أو أي شيء قابل للاشتعال، لكونها سهلة التسبب في اشتعال الحرائق وتسحب الأكسجين من الغرفة. كما حذر الخبراء من إدخال مستلزمات العمل لغرف النوم، إذ يعرّضك وجودها لمزيد من الضغوط العصبية والتي تعوق الاسترخاء والراحة، ومن ثمّ تجعل غرفة نومك غير مريحة. هذا بالإضافة إلى تجنّب الإضاءة القوية التي تؤثر على دورة النوم إذا تسربت عبر النوافذ والستائر الخفيفة، ولهذا ينصح الخبراء بضرورة أن تكون الستائر من القماش السميك والتأكد من أنها تمنع تسرب الأضواء الخارجية، سواء كانت طبيعية أو اصطناعية.

الصور العائلية والفراش غير المريح

حذر المتخصصون من الاحتفاظ بها في غرف النوم، معللين ذلك بأن الصور العائلية غالباً ما تثير الذكريات الجيدة أو السيئة، ومن المرجح أن بعض هذه الذكريات كفيلة بطرد النوم أو جلب مشاعر القلق والتوتر وعدم الراحة. ويُنصح بوجود الوسائد المريحة فقط في غرفة النوم ويفضل أن تكون طبية، وحدد الخبراء 10 سنوات على الأكثر لاستخدام مرتبة الفراش ومن ثمّ تغييرها.
قد يهمك أيضاً، الاطلاع على مخاطر تناول الطعام قبل النوم والأطعمة التي تجنّبكِ الأرق
 

* ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج.. عليكِ استشارة طبيب مختص.


*المصدر: The Healthy