اختصاصية تغذية: رمضان فرصة كبيرة لتحسين حالة مرضى السكري.. "فيديو"

يُعد شهر رمضان فرصة رائعة لمرضى السكري، خاصة لمنْ يعانون من مقاومة الأنسولين أو السكري من النوع الثاني، وكذلك لمنْ تم تشخيصهم حديثاً، وذلك حسبما كشفت الدكتورة هاجر عبد الدايم، اختصاصية التغذية العلاجية وعلاج السِمنة والنحافة، الحاصلة على ماجستير جودة الرعاية الصحية والبورد الأمريكي في التغذية، في تصريحات لـ"سيّدتي".

نصائح طبية

قالت د. هاجر: يمكن أن يساعد الصيام في تحسين حساسية الخلايا للأنسولين، ما يُسهم في التحكم بمستويات السكر في الدم بشكل أفضل، للاستفادة القصوى من هذا الشهر".

ونصحت "هاجر" بالتركيز على تناول النشويات المعقدة، والحفاظ على ترطيب الجسم بشرب كميات كافية من الماء، وتجنب المشروبات الرمضانية والحلويات الغنية بالسكر، كما أن فقدان الوزن خلال هذه الفترة يمكن أن يساعد بشكل كبير في ضبط مستويات السكر وتحسين الصحة العامة.

تابعي أيضاً: لماذا يُصاب الأطفال بمرض السكري؟

الوقاية من السكر

للوقاية من مرض السكر من النوع الثاني، قد يكون من الضروري إجراء بعض التعديلات على نمط الحياة ومن بينها:

  • اتباع نظام غذائي متوازن: يُعد الغذاء الصحي عاملاً أساسياً في الوقاية من مرض السكري؛ حيث يساعد تناول الأطعمة الكاملة مثل الخضروات، والبروتينات الخالية من الدهون، والكربوهيدرات المعقدة على تنظيم مستويات السكر في الدم وتعزيز الصحة العامة.
  • ممارسة التمارين الرياضية: يُسهم النشاط البدني المنتظم، مثل المشي أو السباحة أو الركض، في الحفاظ على الوزن الصحي وتحسين حساسية الأنسولين، مما يقلل من خطر الإصابة بالسكري.
  • إجراء الفحوص الدورية: يعد الكشف المبكر مفتاحاً هاماً للوقاية؛ إذ تساهم الفحوص المنتظمة لمستويات الجلوكوز في الدم في اكتشاف المرض قبل ظهور الأعراض.
  • إدارة الوزن: خسارة الوزن المعتدلة يمكن أن تحسن من حساسية الأنسولين، مما يقلل من احتمال الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

السكري من النوع الثاني

السكري من النوع الثاني، والذي يُعرف أيضاً بالسكري المتأخر، يصيب الأطفال لكنه يختلف عن النوع الأول؛ إذ يكون جسم الطفل قادراً على إنتاج الأنسولين، ولكن بكميات غير كافية لتلبية احتياجاته، ويرتبط هذا النوع بعوامل بيئية ومعيشية، مثل العادات الغذائية غير الصحية، ما يجعله أكثر خطورة بسبب تأخر ظهور أعراضه.

كما أن هناك مقدمات لمرض السكري، وهي حالة تكون فيها مستويات السكر في الدم أعلى من الطبيعي، ولكنها لم تصل إلى حد التشخيص بالسكري. يمكن تأخير ظهور المرض من خلال اتباع إرشادات صحية منذ سن مبكرة، تشمل التغذية السليمة، النوم المنتظم، وممارسة النشاط البدني.

ربما تهمك قراءة تجربتي في خفض السكر التراكمي جعلتني بمنأى عن مرض السكري

* ملاحظة من «سيّدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.