بعد عيد الفطر، تسعى الغالبيَّة إلى استعادة رشاقتها، من خلال اتباع رجيم يضمن خسارة الوزن. وفي هذا الإطار، يجب الحذر من الـرجيم العشوائي الذي يتسبَّب بمشكلات لمتتبعيه.
اختصاصية التغذية لانا فايد عريسي من مركز "لو كال دايت كلينيك"، تطلع قارئات "سيدتي. نت" على المبادئ التي يجب أن تكون جزءًا من الـرجيم المتبع بعد العيد:
1. تناول 5 وجبات يوميًّا
من الضروري تناول خمس وجبات يوميًّا، على أن يكون العشاء الأخفّ بينها، مع الانتباه إلى:
*الكربوهيدرات (80 سعرة حرارية): يُعتبر الغداء والفطور وقتين مناسبين لاستهلاك الكربوهيدرات، على أن تحتوي:
| الفطور: 3 قطع من الـ"توست" المحمَّص أو نصف كوب من العدس والفول.
| الغداء: نصف كوب من العدس والبازيلاء، أو نصف كوب من المغربيَّة أو القمح، أو نصف قطعة من الهمبرجر (صغيرة الحجم).
* البروتينات (55 سعرة حرارية): يجب إدراجها في كلِّ وجبة، حيث يمكن تناول بيضة أو ملعقة كبيرة من الجبن القابل للدهن الخالي من الدسم، أو مقدار كفِّ اليد من الكبَّة أو 3 قطع من الكفتة أو لحم الهمبرجر مُتوسِّط الحجم.
*الدهون (45 سعرة حرارية): لا بدَّ من إدخالها أيضًا إلى الوجبات، ولكن يجب اختيار الصحيَّة من بينها، تلك التي تحتوي على الـ"أوميغا_3"، مثل: زيت الزيتون وزيت الكانولا، فضلًا عن المكسَّرات والأفوكادو والسمك والمحار... وبالمقابل، يُستحسن تجنُّب استهلاك الدهون المشبَّعة، كـاللحم الأحمر والزبدة والحليب كامل الدسم ومشتقات الحليب والدهون المهدرجة المتوافرة في الأطعمة المعالجة.
إشارة إلى أنَّ زيت الزيتون وغيره من الدهون، وعلى الرغم من كونها مفيدة، إلا أنَّها مصدر للطاقة المركَّزة، ويقود المغالاة في تناولها إلى اكتساب الوزن.
*الألياف: تتوافر في الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة. وتنبع الألياف الأكثر جودة من الخضروات، مقارنة بالمأكولات الأخرى.
2. شرب الماء بوفرة
يُعتبر الماء مضاد الأكسدة المفضَّل للجسم، وفي هذا الإطار تنصح الاختصاصيَّة عريسي بشرب 1.5 ليترًا إلى ليترين منه كلَّ يوم.
من الهام المواظبة على ممارسة الرياضة بهدف خسارة الوزن، فالرياضة هي الوسيلة المفضَّلة التي تسمح لكل امرأة الحفاظ على الكتلة العضليَّة في جسمها، عند اتباع أي "رجيم"، خصوصًا مع تغيُّر هرموناتنها بعد سنِّ الأربعين. وللنشاط البدني أيضًا دورٌ في الوقاية من كثير من الأمراض، وتعزيز عمليَّة الأيض. ولكن، ليس من الضروري ممارسة هذا النشاط في النادي حصرًا، بل يمكن زيادة الحركة يوميًّا عن طريق صعود السلالم عوضًا عن استخدام المصعد والتخفيف من التنقُّل بواسطة السيارة.
بالإضافة إلى ما تقدَّم، تخفِّف الرياضة من مستوى التوتُّر.