سميرة توفيق لـ"سيدتي": نجوى كرم لا يمكن أن تنحدر إلى هذا المستوى وأصالة أساءت إليّ

20 صور

مفاجآت كثيرة تعد بها الفنانة سميرة توفيق العائدة إلى الأضواء بعد غياب 12 عاماً، خلال الفترة المقبلة. فبالإضافة إلى دراستها لعروض من شركات إنتاج لتقديم أغنيات وألبومات جديدة، وافقت على تحويل قصة حياتها إلى مسلسل تلفزيوني يتم التحضير له حالياً، وستكون بطلته نجمة سورية، لن يتم الإعلان عن اسمها إلا بعد الاتفاق على كل التفاصيل. ما رأيها بما يجري على الساحة الفنية و«فانز» نجوى كرم الذين استعملوا نعوتاً وعبارات غير لائقة بحقها، عندما قالت سميرة «يغنون أغنياتي وينسبونها إليهم» عندما سئلت عن رأيها بالفنانين الذين يؤدون بأصواتهم أغنياتها ومن بينهم نجوى كرم، وهل سيجمعها «ديو» مع ملحم زين؟
حظيت إطلالتك مع الزميلة رابعة الزيات في برنامج «وبعدنا مع رابعة» بترحيب كبير من المشاهدين اللبنانيين والعرب، لأنها جاءت بعد غياب استمر 12 عاماً. فهل تعدين بإطلالات مقبلة؟
إن شاء الله. لكن، بعد الذي حصل هل سيستمر الكل بالتساؤل لماذا نبتعد عن الفن!
ولماذا يبتعد الفنان؟
الكل تابع وسمع ما حصل بعد تلك الإطلالة، وأنا أستغرب لماذا حصل كل ذلك.
وما رأيك بالذي حصل؟
كله غلط.
هل أنت زعلانة من نجوى كرم؟
كلا، ولماذا أزعل منها؟ كل إنسان يتصرف انطلاقاً مما يشعر به.
«فانز» نجوى هاجموك بقوة؟
الوعاء ينضح بما فيه. ولا أعتقد أن نجوى يمكن أن تنحدر إلى هذا المستوى، ولا شك أن المسؤول عن كل ما حصل، هو أحد ما حاول أن «يبيّض وجهه معها».
وأي الكلام أزعجك أكثر من غيره؟
أنا لم أسمع كل شيء، بل مجرد رؤوس كلام وهم نسبوا إليّ كلاماً لم أقله. أنا لم أتفوّه بكلام خاطئ والحلقة مسجلة والكل شاهد وسمع ما قلته. لا يمكن أن أذمّ في أحد، حتى في حق من يستحق الذمّ. ولا أقول هذا لمجرد الكلام بل هي الحقيقة. هذه أنا وهذا ما أشعر به.
نجوى قالت إنها غنت لك لتقول لك إنها تحبك؟
أهلاً وسهلاً بها وشكراً لها، ولا يسعني القول أكثر من ذلك.
كل فنان يغني لك أو لفيروز أو صباح، يؤكد أنه يفعل ذلك لتكريمكنّ. فهل تشعرين فعلاً بأن غناء الآخرين لك تكريم لك؟
ربما هذا كل ما عندهم ولا يوجد عندهم أكثر، ونحن نشكرهم.
وهل ترين أن تقديم أعمالكم بأصوات الجيل الحالي، هو تكريم لكم؟
البعض فقط، أما البعض الآخر «فلا طعم له».
من يلفتك من بين الفنانين الذين يؤدون أغنياتك بصوتهم، بالإضافة إلى ديانا حداد؟
هم كثر وأنا أشكرهم، لأنهم يغنون أعمالي ويتذكرونني والذين لا يعجبونني لا أسمعهم.
أشرت إلى انزعاج شعرت به بعد إطلالتك الأخيرة، فهل هذا يعني أنك ستبتعدين مجدداً أم أن قرار العودة لا رجوع عنه؟
ما حصل كان سحابة صيف ومرّت. هو كان مجرد كلام صدر عن أشخاص مبغضين، وشعروا بالغيرة من الحلقة ومن إطلالتي مع رابعة التي أشكرها؛ لأنها إنسانة بكل معنى الكلمة ومحترمة ومحبّة وتقوم بعملها من كل قلبها.
هذا يعني أن المستهدف من تلك الحلقة هو أنتِ ورابعة؟
طبعاً. أنا شاهدت حلقة مع ديانا حداد قبل يوم من تصوير حلقتي، وعندما تحدثت ديانا عني قطعت المذيعة حديثها وانتقلت للحديث في موضوع آخر.
ديانا حداد أطلت مع منى أبو حمزة في برنامج «حديث البلد»؟
هذا صحيح، مع أن منى سيدة محترمة وجميلة و«حبوبة» وبرنامجها ناجح، ولذلك استغربت لماذا قطعت كلامها عندما كانت تتحدث عني. في كل الأحوال، ربما هكذا يتطلب البرنامج. ديانا فنانة «حبوبة» وأنا أحبها كثيراً، كما أنها صديقة قريبة مني ومخلصة جداً، ومنذ أن تعرفت عليها وحتى اليوم لم يصدر عن لسانها ما يمكن أن يسيء إليّ أو إلى أي شخص آخر.
هل يفاجئك الوسط الفني الموجود حالياً؟
على الإطلاق، لأنني أعرف كيف يتصرفون من خلال متابعتي لهم على الشاشات. كل إنسان لديه طريقة خاصة في تقديم نفسه.
كل الفنانين الموجودين حالياً، يطرحون أغنية كل ثلاثة أشهر لضمان تواجدهم واستمراريتهم في حين أن أغنياتكم لا تموت أبداً. فهل ترين أن أغنيات الجيل يمكن أن تترك بصمة كما أغنياتكم؟
لا أعرف. ولكن بالنسبة إلى أغنياتي فأنا غنيت الفلكلور الأصلي كما هو لحناً وكلاماً، بعيداً عن تحريف الكلام وتغيير اللحن. لكي يصل إلينا لحن فلكلوري عمره عشرات السنين، فلا شك أن هناك عباقرة يقفون وراءه، ولا يجوز أن نغيّر فيه. أنا غنيت الفلكلور الأردني والعراقي بصيغته الأساسية ولذلك هو نجح معي. ولكن حالياً، هم يغيّرون في الكلام واللحن ويلفظون الحروف بطريقة غير صحيحة وبمضمون مختلف. هم «يتفلسفون» عندما يؤدون الفلكلور وينسبون الأغنية لهم. فما الذي يمكنني أن أقوله في حالة مماثلة سوى الله يسعدهم ويوفقهم.
ربما كان الحريّ بهم أن يستأذنوا «الساسيم» في حال لم يرغبوا بطلب الإذن منك؟
أنا لم أطلب منهم أن يستأذنوني، بل كل ما طلبته أن يرفعوا الهاتف وأن يعلموني بأنهم سوف يؤدون إحدى أغنياتي. هكذا تقول الأصول.
إلى جانب اللهجة البدوية غنيت اللون المصري أيضاً؟
أنا قدمت أغنية واحدة باللهجة المصرية وهي «مش موجود اللي يلوعني».
أشرت إلى العلاقة الطيبة التي تربطك بالفنانة فيروز، فهل هي تنزعج عندما يغني الآخرون أغنياتها بأصواتهم؟
أبداً. فيروز لا تهتم إلى هذا الأمر ولم أشعر في يوم من الأيام أنها زعلانة لأن هناك من يغني أعمالها. فيروز سعيدة دائماً وهي بألف خير، وهناك كلام ينقل عنها بأنها لا تضحك أبداً، وهو غير صحيح على الإطلاق. فيروز إنسانة عظيمة ولا يجوز أن نهزّ ورقة من شجرتها.
مشكلة فيروز هي أنها مقلّة في إطلالتها مع أن الناس يحبون أن يشاهدوها ويسمعوها؟
كل إنسان لديه أسلوب في حياته وعمله ولا يجوز المقارنة بين فنان وآخر.
لو قارنا بين جيلك الفني والجيل الحالي، نجد أن الساحة كانت تضم في زمنكم عدداً محدداً من النجمات، فبالإضافة إليك كان هناك فيروز وصباح وسعاد محمد ونجاح سلام بينما اليوم هناك مئة فنانة تغني وتدعي النجومية. فهل هذا الأمر يعكس الفوضى التي تسيطر على الساحة الفنية حالياً؟
في زمننا لم يكن هناك فوضى، وقبل أن تذاع الأغنية كانت تفحص مئة مرة وكانت الرقابة توافق على كلامها، بينما اليوم الكل يغني ما يريد.

سميرة توفيق ورأيها بالفنانات
ما رأيك بأغنيات هذه الأيام؟
توجد أغنيات جميلة، حتى لو كانت على الفطرة.
هل تسمعين هيفاء وهبي مثلاً؟
طبعاً أسمعها، ولماذا لا أسمعها! هيفاء حالة خاصة، وامرأة جميلة وذكية وتؤدي بشكل جميل ولديها شخصيتها، وصوتها ملائم لشخصيتها وتعرف كيف تستغلّ صوتها. هيفاء تعجبني وأنا أحبها كثيراً وأحترمها جداً لأنها تحترم نفسها.
هل تفضلينها في التمثيل أم في الغناء؟
القرار يعود لها.
هل شاهدتها كممثلة، وهل أعجبك تمثيلها؟
نعم شاهدتها. هيفاء حلوة في كل شيء. الإنسان الحلو يبقى حلواً في كل شيء.
هل ترين أنه يجب على الفنان أن يجمع بين الغناء والتمثيل عندما يبلغ نجومية معينة، كما فعلتِ وصباح وفيروز؟
إذا تمكن الفنان من الجمع بين تجربتيّ التمثيل والغناء وأتيحت أمامه الفرصة لمَ لا؟ أنا برزت كممثلة في مرحلة صعبة وكل الأفلام والمسلسلات التي قدمتها حققت النجاح. «فارس ونجود» كان أول مسلسل بدوي في العالم العربي. وعندما كان يعرض على أي محطة، كانت الشوارع تخلو من الناس.
أيهما يخلّد الفنان أكثر: الأغنية أم الفيلم السينمائي؟
الأمور لا تقاس على هذا النحو. لطالما فشلت أغنيات لي ونجحت أغنيات أخرى، ومن لا يعرف الفشل لا يمكن أن يعرف النجاح.
هل تتابعين نانسي عجرم؟
سمعت نانسي وهي تغني في الخليج أغنية أو أغنيتين من أغنياتي وكانت «بتجنن». ويمكن القول إنها كانت في منتهى الحلاوة، حتى أنني تسمّرت أمام الشاشة وأنا أشاهدها وأسمعها. وأنا أشكرها لأنها غنت لي.
ونجوى كرم؟
نجوى أدت أغنيتي في شكل جيد، وأنا لم أقل أبداً العكس. وأنا أشكرها وأقول لها يعطيك العافية.
برأيك، لماذا احتجّت على كلامك دون سواها من الفنانات اللواتي أدّين أغنياتك بأصواتهنّ؟
أنا أشك أن تكون نجوى هي التي احتجّت أو تفوهت بكلام غير لائق، لأنها «بنت أصل». ابنة زحلة لا يمكن أن يصدر عن لسانها كلاماً عاطلاً، ومن فعل ذلك بعض «مبيّضي» الوجوه والدخلاء.
وإليسا، هل تسمعينها؟
إليسا «حبيبة قلبي» وصديقتي.
تحبين صوتها؟
طبعاً. إليسا تتميز بلون خاص بها، وهي لم تعتدِ على أحد ولا تأخذ من أحد. هي ناجحة في لونها و«بتجنن».
هل أنت ضد مقولة الفنان الذي يقول إنه تزوج فنه؟
هذا مجرد كلام فارغ. هناك فنانات يقلن الفن بدمي أو «وعينا والفن يسري في عروقنا»، ولكن لا يوجد شيء اسمه «يجري في دمي وعروقي»، بل هناك فرصة تتاح للفنان، فيبدع ويبرز ويسير في خط ولون خاص به.
وهل الفنانة التي تنجح كثيراً في حياتها الفنية تفشل في حياتها الخاصة؟
ليس شرطاً. كل إنسان لديه حياته وخصوصيته ووضعه ولا يمكن مقارنة فنانة بفنانة أخرى. حتى الأختان اللتان تعيشان في بيت واحد، لكل منهما تفكيرها وشخصيتها المستقلة عن الأخرى.
أنا أتحدث بشكل عام. ولو تناولنا تجربة الفنانة صباح، نجد أنها لم تكن ناجحة في حياتها الخاصة، كذلك فيروز انفصلت عن زوجها في السنوات الأخيرة التي سبقت رحيله؟
هذا الكلام غير صحيح، وفيروز لم تنفصل عن عاصي الرحباني. عاصي الرحباني، أصيب بالمرض ومن ثم توفي، وفيروز لم تنفصل عنه أبداً. الكلام كثير جداً. تخيلي أنني ظهرت مرة واحدة على الهواء «وعملوا هيصة من حولي» في محاولة لتشويه الصورة الحلوة التي ظهرت فيها.
صورتك لا يمكن أن تتشوه أبداً.
الحمد لله، ولا يسعني سوى القول الله يسامحهم.
لو طلب منك أحد فناني هذا الجيل تقديم «ديو» غنائي معك. فمن تختارين؟
ملحم زين لأنني أحبه كثيراً.
تحدثت عن صداقتك بفيروز، هل كانت تربطك علاقة صداقة بـ صباح أيضاً؟
طبعاً. صحيح أنه لم تكن توجد زيارات بيننا ولكننا كنا نتكلم مع بعضنا عندما نلتقي.
وهل كنتما تتبادلان الاتصالات الهاتفية كما تفعلين أنت وفيروز؟
كلا.
هذا يعني أن فيروز هي الأقرب إليك؟
«رحم الله» صباح، ولكن فيروز أقرب إلي منها.
هل ترين أن صباح ظلمت؟
الله وحده هو الذي يعرف.
وما رأيك بالكلام الذي طاردها حتى بعد وفاتها؟
هذا حرام. صباح أصبحت في دنيا الحق. من أراد أن يتكلم عنها، تكلم عنها ومن رغب بتبييض وجهه فعل ذلك، وهذا أمر معيب. فليدعوها في الهالة التي كانت عليها ويحترموا تاريخها وعظمتها، وكل المطلوب منهم هو الصلاة من أجلها.

مسلسل عن حياتي بشروط
هل تقبلين أن تتحول قصة حياتك إلى فيلم سينمائي أو مسلسل تلفزيوني؟
هناك من يفاوضني من أجل هذا الأمر.
وهل ستقبلين بذلك؟
إن شاء الله. النية موجودة.
وهل سيكون العمل من إنتاج شركة الصبّاح؟
كلا. مع أنه يربطني تاريخ فني كبير بآل الصبّاح.
وهل ستتم الإضاءة على الناحية الفنية والشخصية في حياتك؟
بل على الناحية الفنية فقط.
والناحية الشخصية؟
أبداً، ولا داعي لذلك. لا يوجد في حياتي ما يمكن أن أخاف منه أو أن أخجل به. تاريخي نظيف مثل الثلج وجذوري معروفة وأصالتي معروفة وتصرفاتي معروفة وعلاقتي مع الناس معروفة.
ولكن أعمال السير الذاتية تضيء عادة على الناحيتين الفنية والشخصية في حياة الفنان؟
وأنا أرفض ذلك.
هل تفضلين أن تتحول سيرة حياتك إلى فيلم أو إلى مسلسل تلفزيوني؟
هي يمكن أن تتحول إلى فيلم كما إلى مسلسل، ولكن المفاوضات تجري حالياً على إنتاج مسلسل تلفزيوني.
وهل سيعرض العمل في رمضان؟
ربما. ولكن ليس في رمضان 2015.

تابعوا أيضاً:

أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"