يصنّف "التصلب المتعدد" أو "التصلب اللويحي"، بالمرض المزمن والمعقد؛ هو يتلخّص في هجوم جهاز المناعة في الجسم على الجهاز العصبي المركزي، مسبباً تلف مادة "المايلين" المغلّفة للأعصاب، بحيث يضعف التواصل بين المخ وبعض الأعضاء حسب مكان الإصابة. والمرض يطال الذكور والإناث، كما الفئات العمرية كافة.
ابرز الاطعمة لمقاومة التعب وتعزيز مناعة الجسم براي طبيبة
يغيب أي سبب محدّد مسؤول عن الإصابة بـ"التصلب اللويحي"، بيد أن الشبهات تحوم حول:
- فيروس "ابشتاين – بار": لعوامل البيئة أثر في الإصابة، وخصوصاً فيروس شائع يسمى "ابشتاين – بار" مسؤول عن داء كثرة الوحيدات المُعدية، المتمثّل في تضخّم الكبد والطحال. وفي أحيان نادرة، يتسبّب الداء المذكور في مشكلات في القلب والجهاز العصبي المركزي.
- التدخين: تفيد دراسة أن نصف المصابين بـ"التصلب المتعدد" هم من المدخنين.
- النقص في الفيتامين "د": تصل بحوث صادرة أخيراً بين المستويات المنخفضة من الفيتامين "د" والإصابة بـ"التصلب المتعدد".
إشارة إلى بعض الدراسات كان بيّن أن هناك احتمالاً ضئيلاً للوراثة، في هذا المجال.
عوارض شائعة
تتمثل العوارض الشائعة للإصابة، في: التعب وتنميل الوجه والأطراف وارتجاف الأخيرة والدوار، والألم المزمن في المفاصل وعدم التوازن، وبالتالي الصعوبة في السير، والمشكلات في التركيز والأزمات في الأمعاء والمثانة، فضلاً عن الاكتئاب والبرود الجنسي.
البروفسورة سامية خوري: علاجات "التصلب"
حول تشخيص المرض قالت البروفسورة في علم الأعصاب سامية خوري:
نظراً إلى تشابه عوارض "التصلب اللويحي" وعوارض أمراض أخرى، فمن الضروري إجراء الاختبارات الآتية:
- الفحص العصبي: يشمل اختبارات البصر وقدرات عضلات الجسم والاتزان والقدرات الحسية وأداء الوظائف الانفعالية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: دقيقة للغاية في تصوير الدماغ والحبل الشوكي، للتحري عن ندوب في مناطق "المايلين".
- اختبارات الجهود المحرضة: حيث يتم تسجيل استجابة الدماغ لعدد من المحفّزات الحسية.
- فحوص الدم: لا يوجد فحص دم محدد لتشخيص "التصلب المتعدد"، بيد أن فحوص الدم العامة تساعد على استبعاد حالات مرضية أخرى تتشابه عوارضها وتلك المتصلة به.
لقراءة المزيد حول "التصلب اللويحي" وأنواعه وعلاجاته، تابعي المعلومات الواردة في عدد مجلة "سيدتي" رقم 1825، والمتوفر هذا الأسبوع في الأسواق.
سيعجبك أيضاً: