فنان ذو حس مرهف يتمتع بخفة الدم وبابتسامة يقابل بها الجميع. يبتعد كل البعد عن الصخب الإعلامي، لأنه يرى أن الحياة الخاصة للفنان ملك له، زوجوه أكثر من مرة ودخل علاقات كثيرة، ولكن رده الدائم يكون بابتسامة، ولكن عبر «سيدتي» هكذا كان رده.
في البداية، لنتحدث عن أغنيتك الجديدة «عملة نادرة» التي أطلقتها منذ أيام.
هي أغنية شبابية إيقاعية صيفية إن صح التعبير، موضوعها الذي يتحدث عن عواطف الأنثى وطيبتها وصبرها استوقفني أول ما استمعت إليها، فمعظم الأغاني تتحدث عن شكل الأنثى الخارجي وتتغزل به. أما أغنيتي الجديدة، فممكن أن تهديها لوالدتك، لأختك، لحبيبتك، وهي من كلمات إميل فهد وألحان جهاد حدشيتي وتوزيع عمر صباغ. الأصداء حتى الآن جيدة، وآمل أن تكون بداية جديدة في طريق الحفلات والمهرجانات.
هل سنراها مصورة «فيديو كليب» قريباً؟
المشكلة منذ البداية أني أنتج على تكلفتي الشخصية وموضوع الـ«فيديو كليب» وتوزيعه للقنوات موضوع مكلف جداً، فإذا وُفّقت بشركة إنتاج أو «سبونسر» يدعمني في تصوير الـ«فيديو كليب»، فسأصورها طبعاً.
من المخرج الذي تود التعامل معه في تصوير هذه الأغنية؟
إذا أُتيحت الفرصة، هناك مخرجون كثر أتمنى التعاون معهم. وفي النهاية، سأختار من يقدم لي فكرة تضيف للأغنية، لأن الـ«فيديو كليب» بالنسبة لي ليس مجرد تجسيد لمعنى الأغنية.
عبد الكريم أنت من الأصوات الجميلة، ولكن لا نراك تأخذ حقك في الساحة الفنية. لماذا برأيك؟
أعتقد لكثرة الفنانين الموجودين على الساحة التي لم تعد تصح تسميتها بالساحة الفنية، بالإضافة إلى أن الناس يرغبون اليوم في نوع معين من الأغاني ليس لديّ منها، وهناك فنانون لديهم أيضاً كثافة في الإنتاج، مما يجعلهم مسموعين أكثر.
بكل صراحة، الوسط الفني في حاجة لـ«تمسيح جوخ» (تزلف وتمييع)... هل عبد الكريم بعيد عن هذا؟
معــك حق، من المعــروف عني في الوسـط أننــي لا أحبذ تلك الطريقة، يعني أنا كما يقولون سوري عتيق، ولا أقبل أن يأتيني النجاح بتلك الطريقة.
حققت حلمي
هل ندمت على دخولك هذا الوسط الذي تقول دائماً إنك خارج مبادئه؟
لا أخفي عنكم عندما أتعرض لبعض الصعوبات والعراقيل أندم، ولكن في الوقت نفسه الذي يصبرني ويفرحني كثيراً أنني حققت حلماً كنت أحلم به منذ الصغر. وفي النهاية في كل مجال، يكون فيه ما يعجبك وما لا يعجبك.
عبد الكريم، كل فنان يدعي المثالية ونراه أمام الناس غير ذلك، هل ترى ذلك بزملائك؟
كل إنسان لديه مبادئ سواء أكان فناناً أم لم يكن، وكل واحد حر في ما يفعل، لذلك أحب كثيراً مبدأ «دع الخلق للخالق».
أصبح هناك الكثير من برامج الهواة، برأيك هل هذه البرامج تحولت لسلعة ولتجارة؟
مع الأسف في الفترة الأخيرة نعم، فهذه البرامج لا تضيف للمشترك أكثر من الشهرة الإلكترونية، وتضيف للجنة من هب ودب. أُتابع حلقة أو حلقتين من كل موسم من باب العلم بالشيء لا أكثر.
مَنْ مِنْ الفنانين في لجان التحكيم يستحق أن يكون بالفعل عضواً في اللجنة ومن لا يستحق؟
لكل مجتهد نصيب، وأكيد من وصل ليكون عضواً في لجنة تحكيم هو يستحق أن يكون في ذلك المكان لجماهيريته أو حب الناس لصوته وشكله. والأكيد أنهم يختارون من له تأثير في الناس.
رغم كل الضحك والمرح الذي نراه عبر «السوشيال ميديا»، ولكن هناك لمعة حزن في عينيّ عبد الكريم، ما سببها؟ غياب أحباء؟ فشل؟ خذلان؟ خسارة وطن؟
يمكن أن أقول إنه القليل من كل ما ذكرته، ولكن أعتقد أن الأغلب هو بسبب غربتي عن وطني، لأن الوقت ينسي كل شيء إلا الوطن، فيزداد حبك واشتياقك له.
دخلت عالم التطوع الخيري، وحصلت على لقب سفير، وكان لك مشروعك الخيري الخاص. أين أصبح اليوم؟
لا أحب التباهي بموضوع عملي الإنساني على وسائل التواصل الاجتماعي، ولكنني أضطر في بعض الأحيان بحكم أنني سفير للنوايا الحسنة لمنظمة «أمسام». أما بالنسبة لمشروعي الأخير، فهو عبارة عن مطبخ بكامل تجهيزاته يعمل على إعالة بعض أمهاتنا الأرامل، والحمد لله المشروع قائم حتى الآن في مدينة «كلس» التركية.
ما حقيقة شائعات الزواج التي طالتك، ولماذا ترفض دائماً الحديث عن ما كُتب عنك وعن الفنانة رويدا عطية، بالرغم من نشر عقد زواج، لماذا تتهرب؟
أنت قلت في السؤال شائعات، وأنا أؤكد أنها كذلك، فعندما أتزوج سيعلم الجميع بذلك. أما عن رويدا فـالله يوفقها في حياتها.
هل صحيح أنك نقلت مكان إقامتك إلى تركيا؟
أبداً، ولكن بحكم وجود أهلي وإقامتهم في اسطنبول، فإنني أتواجد هناك كثيراً، ولكن إقامتي ما زالت في دبي.
متى سنراك عريساً؟
عندما يكتب لي الله ذلك، و«أتوفق بالساندريلا».
ما مواصفات فتاة أحلامك؟
حقيقة لم أفكر لمرّة واحدة بمواصفاتها، لأنني أومن بأن الله عندما يشاء يضع حب فتاة في قلبك، ويتكلل بالزواج ولو لم يكن فيها أي صفة من صفات أحلامك، أعتقد الحب البريء أهم صفة.
كنت معجباً
بهذه الفنانة التركية
من من النجمات اللواتي يتغنى عبد الكريم بجمالها، وهي كما يقولون حلم المراهقة؟
هل الإجابة تريدها قبل أم بعد عمليات التجميل؟ لأن اليوم جميع الفنانات يشبهن بعضهن. في مراهقتي كنت معجباً بـسيبل كان، المطربة التركية.