تعتقد الكثيرات من الفتيات اللائي يقدمن على وظيفة ما، أنهن قد اجتزن المقابلة بنجاح، ليتفاجأن لاحقًا بعدم قبولهن ورفضهن من الوظيفة دون معرفة السبب، وهنا تبدأ مرحلة التفكير.. ما السبب وراء ذلك؟!
يقول المختصون إن السبب يرجع في أغلب الحالات للانطباع الأول الذي وقع على القائمين بإجراء مقابلة على الشخص، والتي على أساسها تحدد مصيره بالقبول أو الرفض.
وهنا من الضروري الانتباه إلى أن أول 10 ثوانٍ من بداية المقابلة هي التي يتشكل من خلالها انطباع عن ثقة الفتاة في نفسها، وقدراتها، والـ30 ثانية من المقابلة هي التي تظهر فيها مدى ذكاء وجاذبية الفتاة التي تقدم على الوظيفة، بينما الـ100 ثانية هي الوقت الكامل الذي تبدأ خلاله تكوين الانطباع الأول عن الشخص، ويبقى في الذاكرة.
نصائح لتحسين الانطباع الأول
- اختاري ملابس بسيطة وألوانًا هادئة ومريحة مناسبة للمقابلة الأولى، وتجنبي الحديث عن معرفتك بأحدث صيحات الموضة.
- المصافحة بطريقة عملية، وبشكل أوضح ولائق، بعيدًا عن القبلات أو الأحضان.
- يجب أن تتسمي بالقدرة على الاستماع والتكلم في الوقت المناسب مع الجميع، واختيار الألفاظ والجمل المناسبة في زمانها ومكانها.
- تجنبي لغة الحشو، بكل بساطة وضحي فكرتك، بعيدًا عن طريقة استعراض مبالغة، ولا تكرري نفس المعنى.
- الابتسامة الطبيعية والبسيطة هي أفضل طريقة لتخطي الحواجز في المقابلات الأولى.
- تعاملي بذكاء حين يتجه الحديث للأمور المادية، حيث يمكنكِ تبرير المبلغ الذي تريدينه بما تملكي من مؤهلات وخبرة.
- المحافظة على المساحة الشخصية في الجلوس، حيث يفضّل أن تبتعدي عن الشخص الذي تقابلينه بمسافة لا تقل عن 45 سنتيمترًا.
- لغة الجسد تشكل 50% من الانطباع الأول، وهنا ينصح المتخصصون بضرورة الانفتاح على الحوار وعدم قفل الذراعين إطلاقًا خلال الحديث.
أخيرًا، عليكِ أن تظهري أنك تنصتين باهتمام للحديث الذي يدور، حتى إن اضطرك ذلك للميل بزاوية بسيطة.
