للعروس: كيف تبدئين رحلتكِ نحو اللياقة البدنية؟ اختصاصية تجيبكِ

للعروس: كيف تبدئين رحلتكِ نحو اللياقة البدنية؟ اختصاصية تجيبكِ
للعروس: كيف تبدئين رحلتكِ نحو اللياقة البدنية؟ اختصاصية تجيبكِ

اللياقة البدنية هي أحد الأهداف التي يسعى الكثيرون لتحقيقها، حيث تلعب دوراً كبيراً في تحسين جودة الحياة والصحة العامة. إذا كنتِ عروساً وتفكرين في بدء رحلتكِ نحو اللياقة البدنية، فقد تكون هذه خطوة رائعة نحو حياة جديدة أكثر نشاطاً وصحة. ولكن كيف تبدئين؟ إليكِ خطوات مفصّلة تساعدكِ في بدء رحلتكِ نحو اللياقة البدنية بثقة كما توضح اختصاصية التغذية جنى حرب من خلال هذا المقال لـ "سيّدتي".

اختصاصية التغذية جنى حرب

اللياقة البدنية تحتاج إلى تحديد الأهداف بوضوح

قبل أن تبدئي يجب عليكِ تحديد ما تريدينه بالضبط من هذه الرحلة. هل تسعين إلى تحسين قوتكِ البدنية؟ أو زيادة مرونتكِ؟ ربما ترغبين في فقدان الوزن أو بناء العضلات؟
إن تحديد الأهداف يساعدكِ في رسم خطة واضحة ويمنحكِ الدافع للاستمرار. يمكنكِ تحديد أهداف قصيرة وطويلة المدى. ابدئي بالتقييم الشخصي:

  • من المهم أن تعرفي مستوى لياقتكِ البدنية الحالي. يمكنكِ القيام بتقييم بسيط يشمل قياس وزنكِ وحجم محيط الخصر، ومعرفة مستوى قوتكِ البدنية (مثل عدد مرات الضغط أو الجلوس).
  • قياس مستوى قدرتكِ على التحمّل (مثل الجري أو المشي لمسافة معينة) واختيار النشاطات التي تناسبكِ نذكر منها اللياقة البدنية التي ليست مرتبطة فقط بالتمارين الرياضية في الصالات الرياضية، بل هناك العديد من الأنشطة التي تساعدكِ على تحسين لياقتكِ البدنية مثل تمارين القوة أي رفع الأثقال، تمارين التحمّل أي الركض أو السباحة، التمارين الهوائية، أي المشي السريع أو ركوب الدراجة، تمارين اليوغا والتمدّد لتحسين المرونة والراحة النفسية.

من المفيد التعرّف إلى كيف تزيدين من معدل حرق الدهون أثناء التمارين؟ اختصاصية تجيبكِ.

اختيار الأنشطة الرياضية التي تستمتعين بها سيساعدكِ على الالتزام

  • رسم خطة تدريبية مناسبة: من المهم أن تكون لديكِ خطة تدريبية تناسب مستواكِ الحالي وأهدافكِ، لأن البداية التدريجية هي المفتاح.
  • التمارين للمبتدئين: إذا كنتِ حديثة العهد بالتمارين، ابدئي بتمارين منخفضة الشدة، مثل المشي أو التمارين الهوائية الخفيفة.
  • التدريب المتدرّج: زيادة مدة التمرين أو شدته تدريجياً مع مرور الوقت.
  • الراحة بين التمرين: تأكّدي من منح جسمكِ وقتاً كافياً للتعافي بين التدريبات.
  • التغذية السليمة: التغذية السليمة جزء أساسي من رحلة اللياقة البدنية. إذا كنتِ ترغبين في بناء العضلات أو فقدان الوزن، فإن اتباع نظام غذائي متوازن سيساهم بشكل كبير في نجاحكِ.
  • اتباع إرشادات غذائية مثل تناول وجبات تحتوي على البروتينات لبناء العضلات، اختيار الكربوهيدرات المعقدة مثل الخضروات والقمح الكامل وتجنّب الأطعمة المصنّعة والغنية بالدهون.

نصائح مهمة خلال رحلتكِ نحو اللياقة البدنية

اللياقة البدنية ليست مجرد مظهر جسدي Image By Freepik
  1. الالتزام والاستمرارية: اللياقة البدنية تتطلّب وقتاً وجهداً مستمرين. ربما ستواجهين تحديات في الطريق، مثل الشعور بالإرهاق أو نقص التحفيز، لكن تذكّري أن الاستمرارية هي العامل الأهم. حاولي تحديد أوقات ثابتة لممارسة الرياضة وتثبيت هذه العادة في حياتكِ اليومية.
  2. متابعة التقدّم والتكيّف: من المهم أن تتابعي تقدّمكِ بشكل دوري. يمكنكِ قياس تقدّمكِ من خلال أخذ قياسات الجسم (الوزن، محيط الخصر ونسبة الدهون) وملاحظة التحسن في الأداء البدني (مثل القدرة على الجري لمسافة أطول أو رفع وزن أكبر) والشعور العام بزيادة الطاقة والنشاط والحصول على دعم ومشورة.
  3. الحصول على دعم من مدرّب محترف أو مستشار لياقة بدنية يمكن أن يكون مفيداً. يمكنه مساعدتكِ في تجنّب الإصابات وتحقيق أقصى استفادة من التمارين.
  4. الاستماع لجسمكِ: من المهم أن تكوني حذرة ولا تفرطي في التمرين. إذا شعرتِ بألم أو تعب مفرط، امنحي نفسكِ الوقت الكافي للتعافي. الاستماع لجسمكِ يساعدكِ على تجنّب الإصابات.
  5. استمتعي بالرحلة: رحلة اللياقة البدنية ليست مجرد خطة قصيرة الأمد، بل هي أسلوب حياة يتطلّب الصبر، الالتزام والتكيّف المستمر. في البداية، قد تبدو التحديات كبيرة، ولكن مع التدرّج وتحديد أهداف واضحة وقابلة للتحقيق، ستصبح اللياقة عادة يومية تمنحكِ القوة والطاقة والثقة بالنفس.
  6. المفتاح الأساسي للنجاح هو الاستمرارية، فالتغييرات الصغيرة والمستمرة تصنع الفارق على المدى الطويل. لا تبحثي عن نتائج فورية، بل ركّزي على بناء نمط حياة صحي يجمع بين التمارين المنتظمة، التغذية السليمة والراحة الكافية. تذكّري أن الاستمتاع بالرحلة هو جزء مهم من النجاح، لذا ابحثي عن الأنشطة التي تحبينها وحافظي على دافعكِ من خلال تتبّع تقدّمكِ والاحتفال بإنجازاتكِ مهما كانت صغيرة. اللياقة البدنية ليست مجرد مظهر جسدي، بل هي شعور بالقوة، الحيوية، والصحة العقلية والجسدية. عندما تعتنين بجسمكِ، فإنكِ تعتنين بنفسكِ بشكل عام. لذا، ابدئي اليوم، تحلّيَ بالصبر، واستمري في التقدّم خطوة بخطوة نحو حياة أكثر نشاطاً وصحة وسعادة.

ينصج بمتابعة أهم النصائح لممارسة التمارين في رمضان بطريقة صحية وفق طبيبة.

*ملاحظة من "سيّدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج تجب استشارة طبيب مختص.