بعد أن هدأ الوضع وأشارت منظمة الصحة العالمية أنه تمت السيطرة على مرض إيبولا، عاود الفيروس الإنتشار من جديد وبصورة فجائية ليجتاح كينيا.
وفي إطار ذلك، ذكرت منظمة الصحة العالمية أن فيروس إيبولا إنتشر اكثر في كينيا وسيراليون خلال الأسبوع المنصرم بظهور 36 حالة، وهو ما يمثل زيادة بمقدار أربعة أمثال مقارنة بالأسبوع السابق.
وقال بروس ايلوورد ممثل المنظمة الخاص في إفادة حضرها وزراء صحة: "هذا الفيروس لن يختفي بهدوء، وهناك حاجة إلى جهود غير عادية لإكمال هذه المهمة، فمع بدء موسم الأمطار اليوم ستكون مضاعفة الجهود أكثر صعوبة وأكثر أهمية".
وأشار مسؤول كيني في الصحة مؤخراً: "إن البلاد شهدت عدداً جديداً من حالات الإصابة بـمرض إيبولا بسبب العدوى في مراسم الجنازات. في مؤشر مثير للقلق بالنسبة للدولة الإفريقية التي تحاول القضاء على التفشي المستمر منذ عام والذي تسبب في وفاة أكثر من 11 ألف شخص في منطقة غرب إفريقيا".
هذا ويجهد مسؤولو الصحة في كينيا وليبيريا وسيراليون بالقيام بحملات توعية واسعة النطاق للتحذير من عمليات دفن غير مناسبة لضحايا المرض، لكنهم يواجَهون من قبل السكان، الذين يعتبرون ذلك تعدياً على ممارسات الدفن التقليدية.
وأصبحت ليبيريا الأسبوع الماضي أول دولة من بين الدول الثلاث الأكثر تضرراً بالمرض، بعدما أعلنت خلوها تماماً من مرض إيبولا، عقب مرور 42 يوماً من دون ظهور إصابات جديدة.
الموضوع التالى
